تيم ليندركينغ إلى اليمن يستهل جولة من الإمارات ويشدد على ضرورة إعادة الهدنة

 

عدن – عين اليمن الحر

بدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، اليوم الجمعة، جولة جديدة للمنطقة، بعقد مباحثات مع الجانب الإماراتي، حول التنسيق المشترك لتعزيز الجهود الأممية والدولية لإعادة الهدنة في اليمن. التي تعثر تمديدها جراء تعنت الحوثيين ورفضها الموافقة على مقترح اللأمم المتحدة لتجديدها.

وبحث ليندر كينغ، مع وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، سبل التعاون لتجديد الهدنة التي انتهت يوم الأحد الماضي.
وقالت الخارجية الأمريكية في تغريدة على حسابها في تويتر، إن المبعوث الأمريكي، رحب بدعم الإمارات القوي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ، لتمديد الهدنة.
وقال ليندركينغ، “يجب علينا دعم الاستقرار في جميع أنحاء اليمن. ومساعدة الأطراف اليمنية على العودة إلى طريق السلام الدائم”.
كما أشاد ليندركينغ، بموقف مجلس القيادة الرئاسي، الداعم لتمديد الهدنة.
ومن المتوقع أن يعقد المبعوث الأمريكي مباحثات مماثلة، مع مسؤولين عُمانيين، وممثلي قيادة الحوثيين . فضلا عن مباحثات أخرى مع مسؤولين سعوديين، وقيادات يمنية في الرياض.
وكان المبعوث الأمريكي، قد اتهم أمس الأول (الأربعاء)  الحوثيين  بإفشال تجديد الهدنة، من خلال اشتراطاتها المتطرفة والتعجيزية التي قدمتها مقابل الموافقة على مشروع مقترح المبعوث الأممي لتمديدها لفترة ستة أشهر مقبلة. علاوة على توسيع نطاق بنودها.
كما أوضح في مؤتمر صحفي افتراضي، أن الحوثيين قدموا مطالب متطرفة، تمثلت بإصرارهم على أن تدفع الحكومة أولا رواتب مقاتليهم والقوات الأمنية التابعة لهم. إلى جانب دفع مرتبات الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتهم.
وقال: إن “تلك المطالب الحوثية، خلقت عقبة جديدة أمام المباحثات التي تقودها الأمم المتحدة لتجديد الهدنة”.
وأضاف: “كان من الصعب جدا على الجانب الآخر (الحكومة والتحالف) التفكير فيها وكان غير معقول تماما. وأعتقد أن بعض قادة الحوثيين يفهمون هذا”.
كما شدد، على ضرورة عودة  الحوثيين  لطاولة المفاوضات الجارية لإعادة الهدنة وتجديدها.
ودعا ليندركينغ، م الحوثيين ، إلى تقديم التنازلات وتخفيف طلباتها العالية. والموافقة على بنود تجديد الهدنة المعروضة في مقترح المبعوث الأممي، والمتمثلة بدفع رواتب المعلمين والممرضات وموظفي الخدمة المدنية.
وقال: “أعتقد أن المبعوث الأممي، أيضا واثق من أنه يمكننا الوصول إلى اتفاق إعادة الهدنة في اليمن، إذا ابتعد الحوثيون عن المطالب العالية جدا التي قدموها حقا في اللحظة الأخيرة، متراجعين بشكل أساسي عن الالتزامات التي تعهدوا بها في وقت سابق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى