تونس تهزم الإمارات ويتأهلان بكأس العرب.. وخسارة قاتلة لـ”نسور قاسيون”

 

عين اليمن الحر

تأهل منتخبا تونس والإمارات إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب لكرة القدم في قطر، الاثنين، بفوز الأول على الثاني بهدف نظيف، ضمن الجولة الثالثة، الأخيرة، من منافسات المجموعة الثانية، التي شهدت خسارة سوريا أمام موريتانيا 1-2 لتودعا البطولة معا.

وعلى استاد الثمامة، فازت تونس على 1-صفر، بهدف سجله سيف الدين الجزيري في الدقيقة العاشرة، ليضمن “نسور قرطاج” بذلك صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن الإمارات الثانية، مقابل 3 نقاط لسوريا الثالثة ومثلها لموريتانيا التي حصدت أولى النقاط في تاريخ مشاركاتها في البطولة.

وفي ربع النهائي، تلعب تونس مع ثاني المجموعة الأولى، والإمارات مع قطر التي ضمنت صدارة مجموعتها.

وكان “نسور قرطاج” يحتاجون إلى الفوز لضمان تأهلهم دون الدخول في حسابات أخرى، بينما احتاج “الأبيض” إلى الفوز أو التعادل وعدم فوز سوريا.

وأجرى مدرب تونس منذر الكبير تغييرات على تشكيلته مقارنة بتلك التي خسرت أمام سوريا صفر-2 في الجولة الماضية، حيث أشرك يوسف المساكني أساسيا للمرة الأولى، ودفع كذلك بحارس المرمى معز حسن مكان فاروق بن مصطفى، ونعيم سليتي والمدافع الأيمن محمد دراغر الذي وافق فريقه نوتنغهام فورست الإنكليزي على أن يلتحق بمنتخب بلاده بعدما غاب عن أول مباراتين.

من جهتها، افتقدت الإمارات هدافها التاريخي علي مبخوت بسبب الإصابة، ولعب بديلاً له سيباستيان تاليابوي.

وبدأت تونس بقوة بتسجيل هدف التقدم بعد مجهود فردي رائع من المساكني الذي مر عن أربعة لاعبين ثم عن الحارس خالد عيسى ومرر كرة إلى الجزيري المتحفز الذي وضعها بسهولة في الشباك (10).

وردت الإمارات بتسديدة قوية من علي صالح أبعدها حسن إلى ركنية(24).

وحرم خالد عيسى تونس من إضافة الهدف الثاني بعدما تصدى لرأسية ياسين مرياح إثر ركلة حرة من السليتي ارتدت إلى الجزيري الذي سددها لكن الحارس الإماراتي تدخل ببراعة مجدداً لإبعادها(26).

وبدت سيطرة”نسور قرطاج” واضحة في الشوط الأول، غير أن أداء الإماراتيين تحسن في الشوط الثاني وكانت أخطر فرصهم عبر ركنية من صالح، ارتقى لها المدافع مهند العنزي الذي حل بديلاً لوليد عباس المصاب، لكن حسن أبعدها عن خط مرماه إلى ركنية (53).

وقال خالد عيسى حارس الإمارات بعد المباراة “مبروك لمنتخبنا ولتونس التأهل، بغض النظر عن الخسارة لعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني، وسنحت لنا فرص عدة وجارينا المنافس وتأثرنا بغياب علي مبخوت”.

وتوقع عيسى أن تكون “القمة الخليجية مع قطر في ربع النهائي ممتعة”.

من جهته، أسقط المنتخب الموريتاني نظيره السوري 2-1 على استاد الجنوب، وودع معه البطولة من الدور الأول.

وسجل هدفي موريتانيا محمد سويد (50) حمية الطنجي (90+5)، فيما سجل لسوريا محمود البحر (52).

وهذا هو الفوز الأول لموريتانيا في البطولة بعد خسارتين أمام تونس والإمارات، في الوقت الذي مني فيها منتخب سوريا بالهزيمة الثانية مقابل انتصار وحيد.

وشهدت المواجهة تفوق “نسور قاسيون” الذين كانوا طامحين للفوز، فيما لعبت موريتانيا بتكتيك دفاعي واعتماد على الهجمات المرتدة. وفرض التعادل السلبي نفسه على الشوط الأول، وبدأ المنتخب السوري الشوط الثاني بدخول محمود المواس بديلاً ليوسف محمد، ورغم ذلك نجح سويد من التسجيل برأسية خدعت خالد حج عثمان (50).

لكن الرد السوري جاء سريعا من البحر الذي راوغ الدفاع الموريتاني وسدد في المرمى (52).

وقبل ثوان من نهاية المباراة، صعق الموريتانيون السوريين، عندما نجح الطنجي في تسجيل الهدف الثاني لمنتخب بلاده (90+5).

فرانس برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى