توماس غرينفيلد الوضع الحرج في الشرق الأوسط، الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، إلى جانب حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله.
نيويورك – رشادالخضر – الأمم المتحدة
اجتماع مجلس الأمن الدولي اجتماعا، بطلب من الجزائر، حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية. جدد خلاله الأمين العام للأمم المتحدة دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأكد أن مفتاح السلام في المنطقة يكمن في الحل السياسي ودعا إلى تجنب نشوب حرب إقليمية.
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد سلطت الضوء على الوضع الحرج في الشرق الأوسط، مرددة تأكيد الرئيس جو بايدن على أنه في حين أن الحرب الشاملة ممكنة، إلا أنها ليست حتمية.
وأكدت الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، إلى جانب حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله. وأكدت
أن تحقيق هذه الأهداف من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة وإحياء الجهود الرامية إلى حل الدولتين.
وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن مسؤولية تبني التغييرات الضرورية تقع على عاتق صناع القرار الإقليميين، على الرغم من أن مجلس الأمن يمكنه دعم التقدم. ودعت إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما لإيجاد مساحة للمفاوضات والحد من التوترات.
وقالت السفيرة الأمريكية إن حماس تواصل تعريض المدنيين للخطر كل يوم في غزة، وترفض قبول اتفاق وقف إطلاق النار على الطاولة، “والآن هناك أعضاء في هذا المجلس لم ينطقوا حتى بكلمة حماس ناهيك عن إدانة وحشيتها في السابع من أكتوبر وما بعده”.
وأكدت ضرورة عدم تجاهل محنة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى مقتل عشرات الآلاف وجرح ما يقرب من 100 ألف خلال العام الماضي. كما شددت على ضرورة عدم نسيان معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين يتعرضون للعنف من قبل المستوطنين المتطرفين.
وأضافت: “معاناتهم أيضا مهمة، إنسانيتهم مهمة”. وقالت توماس غرينفيلد إنه تقع على عاتقنا مسؤولية مشتركة لتمكين الدبلوماسية، وحثت القادة على اتخاذ قرارات صعبة من أجل السلام.