انفلات امني و استمرار الاغتيالات في شبوة.. الإرهاب يتحرك بحماية سلطة ابن عديو

 

عدن  – عين اليمن الحر –

حذر سياسيون من الانفلات الأمني والتحركات الإرهابية والاغتيالات التي تشهدها محافظة شبوة.

وقتل القيادي في النخبة الشبوانية، العقيد أبوبكر محمد سلامة برصاص مسلحين، الجمعة، وقاموا بنهب سيارته ورمي جثته على الخط الذي يربط منطقة الصعيد بالعاصمة عتق.

ويوم الثلاثاء شهدت شبوة جريمة اغتيال أخرى، حيث قام مسلحون مجهولون باغتيال المواطن صالح أحمد سلطان الخليفي، وسط مدينة عتق.

ومنذ سيطرة الإخوان على محافظة شبوة في أغسطس من 2019، والاغتيالات والاعتقالات تلاحق ضباط وأفراد قوات النخبة الشبوانية.

واعتبر القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت، الاغتيالات السياسية ظاهرة دخيلة على شبوة ومجتمعها الذي تحكمه الأعراف الحميدة والعلاقات الاجتماعية مهما كانت التباينات السياسية طوال السنوات الماضية.

وقال ثابت، في تغريدة له على تويتر، إن أبناء شبوة في المجلس الانتقالي الجنوبي والنخبة الشبوانية جزء أصيل من نسيج شبوة الاجتماعي والسياسي ولا يمكن اجتثاثهم بالاغتيالات.

وأكد أن الوقوف في وجه رذيلة القتل السياسي مسألة تقع على عاتق شرائح ومكونات وأفراد المجتمع كافة بمحافظة شبوة.

وفي السياق، وصف الناشط السياسي، عبدربه العولقي، العمليات الإرهابية والاغتيالات التي شهدتها محافظة شبوة بالخطيرة والدخيلة على مجتمع شبوة.

وطالب العولقي، في منشور له على الفيسبوك، بحملات وتجييش إعلامي ضد الظاهرة الخطيرة والدخيلة على شبوة

وأكد العولقي، أن الحديث في الوقت الراهن لا يحتمل المناكفة، مضيفا إن من يتولى المسؤولية أما ويحافظ على دماء الناس عبر تتبع المجرمين والقتلة أو رحم الله امرئا عرف قدر نفسه، لا فلح في تحرير ولا تأمين.

وأشار إلى أن الإخوان حكموا بصنعاء ثلاث سنوات من 2012 حتى بداية 2015م ووصلت الاغتيالات والتفجيرات إلى أماكن من الصعب الوصول إليها.

وحذر السياسي الجنوبي من استمرار صمت أهل شبوة عن السيناريو الذي يراد إيقاع المحافظة الجنوبية فيه، كما يحدث في وادي حضرموت منذ سبع سنوات، مؤكداً أنه سيدفع أبناء المحافظة الثمن غالياً وغالياً جداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى