المشتركة”.. وثمار إعادة الانتشار

 

 

أحمد العرامي

المزاج العام في مواقع التواصل انفعالي وأعمى.

والسخرية التي قوبلت بها خطة إعادة انتشار القوات المشتركة جنوبي الحديدة، ما هي سوى نموذج لكيف يتحرك هذا المزاج.

لو أن أحدا تأمل المعطيات السياسية والعسكرية مؤخراً لعرف أن هناك تحولا في مسار المعركة ضد الحوثيين، أو بالأصح ترتيبات لإحداث فارق فيها على الأقل، وهذا انعكاس أو بتأثير متغيرات سياسية على الساحتين الدولية والإقليمية، وبدأت علاماتها تظهر على الأرض في جبهتي مأرب والحديدة أمس.

بالنسبة لليمنيين هذه هي فرصتهم الثمينة التي يجب أن يلتقطوها بذكاء ومسؤولية، فإذا فاتت فلن يكون هناك أحد في مستقبلكم ومستقبل أولادكم سوى الحوثيين.

كل شبر يستعاد من المليشيا هو اليمن، وكل جندي يقاتل الكهنوت هو كل اليمنيين، هذه الحقيقة التي يجب أن نؤمن بها، ونلتف حولها، إلا لو كنا ننتظر كائنات فضائية تقاتل معنا إيران وأسلحتها، أو ملائكة تحارب بدلاً عنا عبدالملك الحوثي وجنوده.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى