الحوثي يرفض اقتراح جروندبرج وشروط العليمي السعودية تؤيد قرار الرئيس الحوثي فوق الشجرة

 

✍️ عبدالقادر الجنيد

***

نستطيع أن نقول اليوم أن هناك مؤشرا على أن السعودية موافقة على قرار الرئيس رشاد العليمي بحرمان البنوك الخاضعة للحوثي من نظام “سويفت”

نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية اليوم بود كاست Podcast وأذاع الصحفي علي ربيع المتخصص بالشؤون اليمنية والذي يقول عادة أو يروج ما يريد المسؤولون السعوديون أن يقولوه أو يرسخوه ويثبتوه.

قال الصحفي السعودي:
١- الحوثي، صدم العالم برفض مقترح جروندبرج بعقد مباحثات اقتصادية مع حكومة الشرعية اليمنية

٢- الحوثي، يتعنت ويرفض اقترح جروندبرج بتجميد مؤقت لقرار إلغاء نظام سويفت البنكي.
الحوثي، يطلب إلغاء قرار البنك المركزي الشرعي فورا ودائما.

٣- اقتراح جروندبرج بعقد مباحثات اقتصادية هو لمنع عودة الحرب.

٣- انتقادات واسعة من الشعب اليمني لمقترحات جروندبرج وليونته مع الحوثي.

٤- الرئيس الشرعي رشاد العليمي أبدى مرونة كبيرة وإحساسا بالمسؤولية بموافقته على عقد مباحثات اقتصادية مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة.

٤- الحوثي، أثبت أنه مجرد رئيس عصابة خارجة على القانون.

٥- يجب على المجتمع الدولي مساندة الرئيس رشاد العليمي ودعم تنفيذ حرمان البنوك الخاضعة للحوثيين من نظام سويفت البنكي

**
الخلاصة
**

هذا ما نفهمه ونستخلصه من حديث الصحفي السعودي علي ربيع، وسنعتمده حتى يثبت العكس.

١- السعودية تساند الرئيس
*
نستطيع أن نقول أن السعودية تساند قرار الرئيس رشاد العليمي.

٢- السعودية لا تخاف من تهديد الحوثي
*
هذا يجب أن ينهي سيل الشائعات بأن السعودية خائفة من تهديدات الحوثي بضربها بالصواريخ والمسيرات.

٣- إنهاء الشائعات
*
المفروض أن ينهي حديث الصحفي السعودي علي ربيع سيل الشائعات المنتشرة في الوسائط الاجتماعية وفي المراسلات الخاصة بأن السعودية سوف تلغي قرار الرئيس اليمني الشرعي.

٤- الحوثي فوق الشجرة العالية
*
الحوثي، طلع فوق الشجرة بتهديده للسعودية:
“البنك بالبنك – المطار بالمطار – الميناء بالميناء”.

لا يستطيع أن يبقى فوق الشجرة ويقوم بضرب السعودية.
لا يستطيع أن ينزل من الشجرة ويبلع الغرور والفشخرة.
لا يستطيع التنفس تحت طين الشجرة بدون دولارات “سويفت”.

نكرر مرة أخرى أن السعودية تدعم الرئيس وأن الحوثي فوق الشجرة.

من صفحة الكاتب على فيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى