“الأسرع في العالم”.. “أس آر-72” طائرة أميركية ستصنع “ثورة”

 

عين اليمن الحر  – الحرة

توقع موقع “ذا ناشونال إنترست” أن تُحدث الطائرة الأميركية “أس آر-72” التي تطورها منذ سنوات شركة “لوكهيد مارتن” “ثورة” في عالم الطيران.

يقول تقرير الوقع إن المسيرة التي تتوقع الشركة أن تكون جاهزة للتحليق في عام 2025 ستكون “الأسرع” في العالم بفضل التطوير الرقمي والتحسينات الأخرى التي ستكون أفضل بكثير من الطراز الأول “أس آر-71 بلاك بيرد” التي أحيلت للتقاعد في عام 1998.

و”أس آر-71 بلاك بيرد” كانت طائرة استطلاع تفوق سرعتها سرعة الصوت ولاتزال حتى الآن أسرع طائرة مأهولة بمحرك نفاث في الجيش

وفي عام 2013، أعلنت الشركة البدء في إنشاء طائرة جديدة أيضا تفوق سرعة الصوت لكن بدون طيار مع إدخال تعديلات متطورة تحسن من قدراتها في الاستطلاع وكذلك تقديم الدعم أثناء المهام القتالية.

وفي يونيو 2017 أعلنت “لوكهيد مارتن” أنها ستكون جاهزة في عام 2020، ثم عادت في أواخر عام 2018 لتقول إن نموذجا أوليا سيكون قادرا على التحليق بحلول عام 2025، مع احتمال دخول الطائرة الخدمة في الجيش رسميا في ثلاثينيات القرن الحالي.

يقول تقرير “دا ناشونال إنترست” إن الطائرة غير المأهولة ستكون قادرة على إحداث “ثورة في كل شيء وفي مفهوم رحلات الطيران التي نعرفها”.

فالطائرة SR-72 أسرع مرتين تقريبا من “بلاك بيرد”، وفي حين أن الطائرة الأصلية كانت قادرة على التحليق بسرعة تصل إلى أكثر من 2200 ميل في الساعة، وهو ما يعتبر أسرع ثلاث مرات من سرعة الصوت، فإن “أس- أر-72” سيمكنها التحليق بسرعة قصوى 4603 أميال في الساعة.

وستكون قادرة على القيام بما هو أكثر من مجرد مهام استطلاع، مثل دعم فكرة سلاح الضربة عالي السرعة (HSSW)، وتوجيه ضربات عالية الدقة ضد بيئات التهديد ذات المخاطرة الكبيرة للطائرات المأهولة التي تحلق بشكل أبطأ.

ويقول خبراء إن الطائرة يمكن أن تصل إلى أي مكان في العالم في غضون ساعة، وفق بيزنس إنسايدر:

ويمكن أن تقلع بشكل أسرع بكثير من سابقتها التي كانت تسير ببطء بعد التشغيل، وهو أمر سيكون مفيدا في مواقف الاستجابة السريعة.

هذه التقنيات لإنتاج مسيرة بهذه الصورة لم تكن موجودة من قبل، ما أدى إلى إبطاء المشروع لعدة سنوات.

نائب الرئيس التنفيذي للشركة روب وايس قال من قبل: “لمدة 20 سنة، كنا نقول أننا نقترب من طائرة فائقة السرعة خلال عامين، ولكن كل ما يمكننا قوله الآن هو أن التكنولوجيا ناضجة، ونعمل بجد للحصول على هذه القدرة في طائرة مقاتلة في أقرب وقت ممكن”.

وعزا نائب رئيس الشركة، جاك أوبانيون، الفضل في إمكانية الوصول لهذه الإمكانات إلى “التحول الرقمي” الذي “لولاه ما كان بالإمكان صنع الطائرة التي تراها”.

وحتى المحرك ذاته “كان سينصهر إذا حاولنا إنتاجه قبل خمس سنوات” ولكن الآن “يمكننا طباعة هذا المحرك رقميا باستخدام نظام تبريد متطور مدمج في مادة المحرك نفسه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى