إدارة بايدن.. متى تدرك أن العبد الحوثي لا يُقرع إلا بالعصا؟

✍️ وضاح العوبلي

يوشك العام 2021م على الإنتهاء وهو العام الذي صعد الرئيس الأمريكي جو بايدن في مطلعه إلى سدة الحكم في البيت الأبيض، وتزامن معه تصعيد حوثي مستمر على جبهات مأرب لم ينتهِ إلى اللحظة.

فهل ستعمل إدارة بايدن على تقييم نتائج سياساتها الكارثية ومواقفها اللينة والرخوة، وانعكاساتهما خلال العام المنصرم، وتتجه للتعاطي بسياسات ومواقف وتوجهات جديدة مع المشكل اليمني خلال العام القادم؟

بالمقارنة بين سلوك إيران عبر أدواتها الحوثيين خلال الأربعة الأعوام التي قضاها (الرئيس السابق) ترمب في البيت الأبيض، وبين سلوكهم التدميري خلال عام واحد فقط منذ ترؤس بايدن، نستطيع القول إن صعود بايدن للسلطة كان بمثابة الضوء الأخضر للحوثيين، حيث باشروا بالتصعيد والإجرام بمختلف الوسائل والطرق وبشكل مستمر ومتواصل على مدى عام 2021م.

وإذا ما وضعنا عملياتهم -الحوثيون- خلال أعوام سلطة ترمب في كفة، ووضعنا في الكفة الأخرى عملياتهم خلال العام 2021 فقط، فسنجد أن تصعيدهم في “عام بايدن” المشؤوم، يزيد بأضعاف عن الأربعة السابقة مجتمعة.!

هذا يثبت بوضوح أن الدلال الأمريكي للحوثيين زادهم تمرداً وصلفاً على ما كانوا عليه من قبل.

فهل ستدرك إدارة بايدن أن العبد لا يُقرع إلا بالعصا؟.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى