أحمد عدوية يغادر “زحمة الدنيا” عن عمر 79 عاما
رغم غيابه الطويل عن الساحة ظل عدويه على رأس قائمة المغنيين الشعبيين في مصر
عين اليمن الحر – الحرة
أعلن المطرب المصري محمد عدوية، الأحد، وفاة والده الفنان أحمد عدوية، بعد رحلة طويلة مع المرض.
وكتب محمد في نعي مؤثر على حسابه في الفيس بوك: “الله يرحمك يا بابا، رحم الله طيب القلب.. حنون القلب… جابر الخواطر.
يُذكر أن أحمد عدوية، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 79 عاما، كان أحد أعلام الأغنية الشعبية في مصر، حيث ترك بصمة لا تُنسى بأعماله الفنية المميزة، التي لامست قلوب الجمهور على مدار عقود.
يُعتبر الفنان أحمد عدوية واحدا من أهم رموز الأغنية الشعبية المصرية، بفضل صوته العذب وألحانه البسيطة التي عكست نبض الشارع المصري وأحلامه.
استطاع عدوية أن يحجز لنفسه مكانة مميزة في قلوب الملايين، مقدما أغنيات خالدة مثل “زحمة يا دنيا زحمة” و”السح الدح امبو”، والتي أصبحت أيقونات لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي.
مسيرته
بدأ الفنان أحمد عدوية مسيرته الغنائية عام 1969 في شارع محمد علي، حيث كان يغني في مقهى “الآلاتية” ويشارك في إحياء الأفراح والحفلات.
يؤكد موقع “السينما كوم” أن انطلاقته الحقيقية كانت عام 1972 خلال حفل عيد زواج الفنانة شريفة فاضل، الذي حضره عدد من الفنانين والصحفيين. في هذا الحفل، لفت انتباه صاحب كازينو “الأريزونا”، الذي عرضه عليه العمل في الكازينو، مما فتح له أبواب الشهرة.
لاحقا، سجل عدوية إسطوانتين مع شركة “صوت الحب”، لتبدأ شهرته في الانتشار سريعا.
جذب نجاحه الكبير انتباه السينما، التي استعانت به لأداء أغنيات في أفلام عديدة، كما أسندت إليه أدوارا كوميدية مميزة.
في بداية التسعينيات، تعرض عدوية لحادث كاد أن ينهي حياته، وأدى إلى إصابته بالشلل وابتعاده عن الساحة الفنية لفترة طويلة.
وداعا #أحمد_عدوية
نجم الاغنية الشعبية المصرية
صاحب الصوت المميز الشكل المميز
كان يشبه في صغره مارادونا
هو مارادونا الفن الشعبي pic.twitter.com/PoWgDYmxU0— ابراهيم الشتيوي (@Ibrahimshetawiy) December 29, 2024
عاد إلى الأضواء تدريجيا واستعاد جزءا من نشاطه الفني، حيث قدم أغنية “الناس الرايقة” مع الفنان اللبناني رامي عياش، التي لاقت نجاحا كبيرا.
تزوج عدوية عام 1976، وله ابن وابنة.
ابنه محمد عدوية يُعتبر أيضا مطربا ناجحا، يسير على خطى والده في تقديم الفن الذي يلامس قلوب الجمهور.
