أما وقد شارفت رئاسة ترامب على الانتهاء،

متابعة ✍️ رشادالخضر


أما وقد شارفت رئاسة ترامب على الانتهاء، فإنه سيبدأ بإصدار عفو عن الكثير من الناس الذين صدرت بحقهم أحكام، وخاصة أنصاره، وأولهم روجر ستون وثانيهما مايكل فلين،

مستشاره لشؤون الأمن القومي السابق، كان ذلك مكافأة لهما على سكوتهما عن جرائمه وتحملا العقوبة في سبيل إنقاذ الرئيس، ويبدو أهما كانا واثقين من عفو الرئيس عنهما.

إن ترامب بوسعه أن يعفو عن جميع المحكومين بجرائم فيدرالية. وهذه سلطة تقديرية لدى الرئيس. بيد أن ترامب نفسه أحوج المجرمين إلى العفو. غير أنه حسب الدستور الأمريكي، لا يمكن لترامب أن يصدر عفوا عن نفسه، خاصة أنه متورط بالكثير من الجرائم. ولكن لدي مخرج لترامب، وهو أن


يستقيل قبل انتهاء رئاسته بيوم أو يومين، ومن ثم يتولى نائب الرئيس بينس الرئاسة. في هذه الحالة يصدر بينس عفوا عن ترامب. وبذلك تُمحى كل جرائم ترامب على المستوى الفدرالي، بما في ذلك التهرب من دفع الضرائب. ولكن فلنتذكر أن هذا العفو، لا يشمل جرائم ترامب المرتكبة على مستوى الولاية، بل وفقا لهذا السيناريو ستسقط عنه فقط الجرائم الفيدرالية وسيظل ملاحقا على الجرائم التي ارتكبها على مستوى الولاية، وخاصة كابوس ولاية نيويورك، فهو مطلوب للنائب العام في ولاية نيويورك. وربما يُحكم عليه إما بالغرامة أو السجن في نفس الولاية التي وُلد وعاش فيها 74 عاما. من الجدير بالذكر أن ترامب، قبل بضعة أشهر غيّر مكان إقامته إلى فلوريدا، ومع ذلك هذا لا يعفيه حسب القانون من المثول أمام النائب العام لولاية نيويورك. مع تحيات شعلان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى