الاخ عبدالله عبدالعالم وعضو مجلس القيادة قائد قوات المظلات في عهد الشهيد ابراهيم الحمدي يكذب الاخ مجاهد القهالي…ويقول:-

منقول متابعة – صالح علون



نُكذّب كل ما جاء في مقابلات المدعو مجاهد القهالي جملة و تفصيلاً في عدة قنوات فضائية و هي عبارة عن ترهات و أكاذيب و افتراءات لا تمت للحقيقة و الواقع بصلة لا من قريب و لا من بعيد و إنما عبارة عن قصص خيالية تشبع حب الظهور و تغطي مركبات النقص عند المدعو مجاهد القهالي و أمثاله من الأقزام في الأخلاق و السياسة سواء كانوا كتاب مقالات أو كتب أو ساردي أكاذيب على قنوات فضائية .


من أجل ذلك اقتضى منا الرد على المدعو مجاهد القهالي توضيحاً للمشاهد و المتابع اليمني و ليس لأهمية أو مكانة سارد الأكاذيب في مقابلاته و بالتالي أصبح لزاماً علينا فضح هؤلاء المتقولين الذين يحاولون تشويه سمعة الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي و زملاءه و أبطال حركة 13 يونيو التصحيحية 1974 من شهداء و منفيين و مخفيين قسراً .
و هؤلاء المتقولين حقيقتهم أنهم يتلقون الصفعات و البصقات على وجوههم ليلاً و نهاراً .


مجاهد القهالي لم يكن يوماً عضو مجلس قيادة و لم يكن ضمن حركة 13 يونيو التصحيحة 1974 مطلقاً .
و مجلس القيادة من تاريخ 27 ابريل 1975 يتكون من 3 أعضاء بالإضافة إلى رئيس الوزراء و هم الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي و عبدالله عبدالعالم و أحمد الغشمي و عبدالعزيز عبدالغني عضو في مجلس القيادة و بالتالي ما سرده مجاهد القهالي عن ادعائه بالقدوم قبل اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي بيوم واحد للعاصمة صنعاء لتقديم استقالته من مجلس القيادة كذب


فلماذا جاء مجاهد القهالي من عمران إلى صنعاء !
أنا لم أعلم بإستشهاد الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي و أخيه إلا في مساء 11 أكتوبر 1977 .
و ليس كما قال مجاهد القهالي بعد العصر و لم ألتق في ذلك اليوم لا عبدالله الشمسي و لا عبدالخالق معوضة أبداً و لكن ربما من التقاهم بعد العصر و قام بإدخالهم لمبنى القيادة هو مجاهد القهالي

.
لقد جاءني مجاهد القهالي إلى معسكر المظلات بالزي الشعبي بعد منتصف الليل أي بعد الإعلان عن استشهاد الرئيس ابراهيم الحمدي و أخيه و سألته عن زيه العسكري و لماذا ليس في وحدته العسكرية و قال لي شاكياً إن أحمد الغشمي قد عين عبدالله الشومي بديل عنه و طلب مني إعادته إلى وحدته العسكرية و في هذه الأثناء اتصل أحمد الغشمي و مجاهد القهالي عندي في معسكر المظلات و أخبرته أن مجاهد القهالي عندي في المعسكر و أنا سأعيده إلى وحدته العسكرية بحماية من قوات المظلات و وافق الغشمي .


أرسلت مع مجاهد القهالي قوة عسكرية من ضباط و جنود المظلات من أجل إيصاله إلى وحدته العسكرية في عمران و في الطريق طلب مجاهد القهالي من قوات المظلات التي كانت ترافقه أن يتوقف عند مبنى القيادة العامة لمقابلة أحمد الغشمي و بقيت القوة في انتظاره في الخارج .
و من تلك اللحظة تعاملنا معه كجاسوس و أنه من ضمن فريق القتلة و تم منعه فيما بعد من الدخول إلى معسكر المظلات أو مواقعها المختلفة
و لقد علمنا أن مجاهد القهالي قد سلم ابرة ضرب النار للمدفع السواحلي المتواجد في أعلى جبل ضين لأحمد الغشمي و كان يقوم بإبلاغ فريق القتلة عن أي تحرك نحاول القيام به .
أما بالنسبة للشهيد زيد الكبسي فلا نستبعد أن يكون من وشى به هو مجاهد القهالي .


و أما بالنسبة للرئيس الشهيد سالمين رحمه الله لم يقدم أي سلاح للرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي رحمه الله لا بوازيك و لا أربجيه 7 لا بصفة شخصية و لا بصفة رسمية و من المؤسف أن يقوم مجاهد القهالي بذكر زوجة الشهيد عبدالله الحمدي في هذا الأمر .
و بخصوص الرائد عبدالولي عبدالرحمن كان أركان حرب قوات المظلات و ليس نائب لي و لا يوجد أي صلة قرابة بيننا و لم يقم بتسليم مجاهد القهالي قرار الإقالة من اللواء الأول مشاة
و تمت اقالة مجاهد القهالي من اللواء الأول مشاة لأنه قام بقطع الطريق على المواطنين و فرض إتاوات باسم الرئيس سالمين و عبدالله عبدالعالم للإساءة إلينا و كان ذلك بالاتفاق بين أحمد الغشمي و مجاهد القهالي و هذا أمر مرفوض .

فلقد قام أحمد الغشمي و فريق القتلة بإعطاء مجاهد القهالي أموال طائلة و تم تعيينه في سفارة الجمهورية العربية اليمنية في تشيكوسلوفاكيا و عند وصول مجاهد القهالي مطار براغ تم القاء القبض عليه و مصادرة ملايين الدولارات التي كانت بحوزته في عدة شنط و منعوه من الدخول حتى تدخل السفير أحمد المتوكل و أخرجه و أخرج الأموال بضمانة سفارة الجمهورية العربية اليمنية .

لقد كان و مازال مجاهد القهالي و حتى يومنا هذا همه الوحيد هو اصطياد المنافع و المكاسب الخاصة و المناصب و تلقي الأموال من أحمد الغشمي و فريق القتلة و من أي جهة كانت فهو إلى يومنا هذا يتلقى الهبات و التبرعات و الصدقات من اللجنة السعودية الخاصة .
و بعد وصولي إلى العاصمة عدن تم تكليف مجاهد القهالي من فريق القتلة بالتحرك من براغ إلى عدن حتى يكمل مهمته و دوره التجسسي .
و فيما يختص بشهداء حركة 15 أكتوبر 1978 فهناك الكثير من التساؤلات عن المعلومات التي قدمها مجاهد القهالي لعلي عبدالله صالح عن الحركة و عن ساعة التحرك و من هم كوادرها .


فلا يزايد أحد على الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي كائن من كان و بالأخص هؤلاء الذين امتهنوا الكذب و الدجل و تزوير الحقائق و التاريخ .
فالحكايات التي يرويها مجاهد القهالي منذ عهد الإمامة مروراً بكل العهود و حتى يومنا هذا مزيفة حيث يسعى إلى إخفاء أشياء تدينه و صنع دور بطولي وهمي له على حساب الشرفاء و المناضلين .
مجاهد القهالي لم يكن يجرؤ أن يخاطب الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي أو أن يتصرف أمامه بالطريقة التي كان يرويها مجاهد القهالي في مقابلاته على القنوات الفضائية لأن الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي كان يمتاز بالاحترام و يفرض احترامه على الآخرين .

من أجل ذلك لن نسمح أن يتطاول بعض ضعاف النفوس على الهامات و القامات الوطنية و يقوموا بتزوير الحقائق و التاريخ و تشويه الذاكرة الوطنية اليمنية مقابل منافع شخصية .
رحم الله الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي الذي كان يصف المدعو مجاهد القهالي بأنه متعدد الولاءات و متلون .
و نقول لمجاهد القهالي نحن لك و لأمثالك بإذن الله بالمرصاد .

عبدالله عبدالعالم
عضو مجلس القيادة
قائد قوات المظلات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى