الذكرى التاسعه لإغتيال الشهيد الزعيم “معمر القذافي” ونجله “المعتصم بالله”

✍️ مرعي الفقى

تحل اليوم 20 أكتوبر الذكرى التاسعه لإغتيال الشهيد الزعيم “معمر القذافي” ونجله “المعتصم بالله” بعد أن قام عناصر من مليشيات مصراته بالقبض عليهما وهما على قيد الحياه ضحى العشرين من أكتوبر 2011 , وأتهمت أطراف ليبيه عده نظام دويلة قطر بالوقوف وراء جريمة الإغتيال


من أجل ضمان دفن خزينة الأسرار التي كان القذافي يمتلكها حول حول الأدوار التخريبيه لحلفائها السابقين ‘ خصوصا وإن نظام الدوحه أستولى كذلك على أرشيف المخابرات والإمن الخارجي الليبي وعلى الوثائق التي كانت موجوده بمقر القياده الليبيه في باب العزيزيه والتي قدمها لها الإرهابي “عبدالحكيم بالحاج” زعيم مايعرف بالجماعه الليبيه المقاتله المرتبطه بتنظيم القاعده على طبق من ذهب ، والذي قدمته قطر على أنه فاتح طرابلس ورئيس مجلسها العسكري في أغسطس من العام ذاته ، وأكدت مصادر ليبيه أن النظام القطري كان يتظاهر بأنه حليف موثوق به لنظام القذافي ، ويقدم نفسه أنه يعتنق الفكر القومي الناصري ، كما كانت قناة الجزيره القطريه تلاحق تحركات القذافي في أفريقيا وتنقل خطبه مباشرة وتجري معه حوارات مطوله وتغطي مشروع ليبيا الغد ل “سيف الإسلام القذافي” .

  • ذكرت اللجنه الوطنيه لحقوق الإنسان أن القذافي قتل من قبل وكيل المخابرات الفرنسيه ، بناءا على آوامر مباشره من الرئيس الفرنسي السابق “نيكولا ساركوزي” وذلك من أجل إخفاء معلومات وأسرار بحوزة القذافي ‘ من بينها الدعم المالي لساركوزي في الإنتخابات الرئاسيه ، وكذلك الصراع الإستثماري والإقتصادي في أفريقيا – ويرى المراقبون أن جريمة إغتيال القذافي تدخل في إطار سياسات الدوحه المبنيه على الغدر وقتل الحلفاء عندما يتعارض وجودهم مع مصالحها ‘ لافتين إلى أن نظام الدوحه متورط عبر أدواته في إغتيال عشرات الناشطين الليبيين الذين كانوا يظهرون صباح مساء على شاشة الجزيره ، وذلك بعد أن تبين لها أنهم يمثلون خطرا على مشروعها الإخواني في المنطقه ^ وقد سبق وأن فعلت ذلك مع قيادات فلسطينيه ‘ من بينها القيادي في كتائب عزالدين القسام التابعه لحركة حماس “أحمد الجعبري” وعدد من قادة المعارضه السوريه وغيرهم ^ وجاءت عملية إغتيال القذافي أيضا بآوامر من أمير قطر “حمد بن خليفه الثاني” بعدما أمر قائد قواته الخاصه بالإجهاز عليه ، نتيجة معلومات خطيره كانت بحوزة القذافي عن حكام دويلة قطر ودورهم التخريبي ودعمهم لتنظيمات إرهابيه ومتطرفه في النيجر وتشاد وإفغانستان والصومال ‘ ومحاولتهم إثارة الفوضى ودعم قوى المعارضه بالسعوديه والبحرين وسوريا واليمن ،
    _ من جانبه أبرز المعارض القطري البارز “خالد الهيل” أن حمد بن خليفه تواطأ مع القذافي في ملفات عديده ، مشيرا إلى أن كل من حمد بن خليف و حمد بن جاسم تم فضحهما فيما يخص التسريبات مع القذاقي ‘ وعندما فضح أمرهما حاولا أن يتداركا الموضوع ولكن القذافي هددهما بأنه سينشر الكثير من الأمور خاصة بعد خيانة قطر له _ وكانت اللجنة الوطنيه لحقوق الإنسان أعلنت إستياءها مما وصفته بصمت المحكمه الجنائيه الدوليه حيال جريمة قتل القذافي ونجله المعتصم بعد آسرهما أحياء عام 2011 , وطاليت اللجنه المحكمه الجنائيه الدوليه فتح تحقيق شامل في مقتل القذافي ونجله
    ، بإعتبار المحكمه مسؤوله بشكل مباشر عن إصدار مذكرة التوقيف والملاحقه للقذافي ‘ وتحديد الأطراف المحليه والإقليميه والدوليه والمسؤوله عن جريمة قتله ، وفي مقدمتها حكومتا قطر وفرنسا ‘ وتشكيل لجنة تحقيق دوليه خاصه بإغتيال القذافي ونجله المعتصم ، بإعتبار أن هناك معلومات وتقارير مؤكده حول دور دويلة قطر وفرنسا في تصفية القذافي حتى يصمت نهائيا ولا يعترف بعدة أمور وأسرار تتعلق بقضايا دوليه ذات نوعيه معينه •••

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى