تغطية لفعاليات ورشة العمل الخاصة بمناقشة قضايا واحتياجات المهمشين باليمن .

متابعة صالح علون  – عين اليمن الحر – الاتحاد الوطني

 

 

بحضور ممثل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باليمن
نظم مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرأ، (المهمشين ) باليمن فرع عدن و لحج وأبين صباح اليوم السبت الموافق ٢٠ فبراير، ورشة العمل الخاصة بعنوان (الفئات المهمشة والأشد فقرأ مشاكلهم ومعاناتهم الحياتية والإنسانية وسبل حلها ووضع المعالجات لها ومواجهة تحدياتها باليمن

 

 

 

حيث تضمن برنامج عمل ورشة العمل التي نظمت بدعم من منظمة (سيفرورلد) وبمشاركة عدد من قيادات واعضاء الإتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرأ بالمحافظات الثلاث العديد من الفقرات والكلمات الترحيبية من قبل كلا من رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان الأستاذ محمد قاسم نعمان والاستاذ أيوب أبوبكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن، تحدث فيها عن أهمية دور منظمات المجتمع المدني وضرورة إهتمام الحكومة بهذه الفئة التي تشكل جزءا كبيرا في تركيبة المجتمع، مؤكداً على أن مكتب الشؤون الاجتماعية سيقدم كافة التسهيلات اللازمة لمنظمات المجتمع المدني في العاصمة المؤقتة عدن. من جهته عبر الأستاذ صلاح دبوان امين عام الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا (المهمشين)في المحافظات الثلاث حيث نقل في مستهل كلمته تحيات قيادة الاتحاد الوطني للمهمشين باليمن ممثلة بالأستاذ نعمان الحذيفي رئيس الاتحاد بالجمهورية ومستعرضا جمله من التحديات التي تواجه الاتحاد بالمحافظات الثلاث للقيام بأداء رسالته الإنسانية والوطنية شاكرا مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن ومكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان باليمن لاهتمامهم باوظاع المهمشين وتبني قضاياهم بمحافظة عدن واليمن ككل
ومن جهته عبر السيد رينو ديتال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في كلمة له، عن تجربة عمله في اليمن لقرابة (12) عاما أطلع من خلالها على الكثير من القضايا والمشكلات التي يعاني منها الشعب اليمني وخصوصا الفئات المهمشة و الضعيفة ، مشيراً إلى أنه وخلال عمله في الأمم المتحدة في العديد من الدول منها اليمن والعراق والصومال وليبيا لاحظ الكثير من التمييز والعنصرية ضد فئات المهمشين والاقليات والتي حرمتهم الدولة في اليمن من أهم حقوقهم المشروعة و لاسباب كثيرة كانت الدولة هي من جزء من اسباب هذا الحرمان . مؤكدا على اهتمامه بكافة اليمن سواء المواطنين أو المقيمين فيها، مشيدا بجهود المجتمع المدني ومنظماته، كما ثمن عاليا الجهود التي يبذلها الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرأ بمحافظات عدن،لحج،ابين، في الدفاع عن المواطنين في المجتمعات المهمشة والضعيفة وتبني مشاريع وأنشطة متنوعة تخدم هذه الفئة الضعيفة.
وأشار السيد رينو إلى أنه التقى مؤخراً بعدد من المسؤولين اليمنيين في مدينة عدن وهم: وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الأوقاف ووزير الداخلية وآخرون، ونبههم إلى أن التمييز والعنصرية ضد المهمشين في توسع وأن هذا أمر لا يجب حدوثه ويندرج ضمن انتهاكات حقوق الإنسان باليمن

وخرجت ورشة العمل بالعديد من التوصيات والنقاط أبرزها: ١- توجيه دعوة إلى مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية لتقديم الدعم والإغاثي والإنساني للمجتمعات المهمشة والضعيفة عبر الاتحاد الوطني وجمعياته في محافظات عدن،لحج،ابين، وكذلك نفس الدعوة لمنظمة اليونيسيف والمنظمات الدولية العاملة في مجال تقديم الخدمات الإنسانية للعيش الكريم..
٢-إشراك الاتحاد الوطني في مختلف القطاعات الحكومية المعنية بتقديم المساعدات الاقتصادية والمشاركة في صناعة القرار بما يضمن وصول الخدمات الى الفئات المهمشة والضعيفة المستحقة لها في المحافظات الثلاث وفي عموم محافظات اليمن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى